قدم النائب منصف الطوب، ممثل حزب الاستقلال بتطوان، استفسارًا كتابيًا موجهًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بهدف تسليط الضوء على الحالة الحرجة التي يشهدها المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان.
وأوضح النائب في استفساره أن المستشفى يعاني من نقص جسيم في الكوادر الطبية، الكوادر شبه الطبية، والعاملين في المجالات الإدارية، ما يؤدي إلى تدهور مستوى الخدمات الصحية المقدمة. وأضاف أن هذا النقص يؤثر على المرضى القادمين من مختلف المناطق مثل عمالة المضيق الفنيدق وشفشاون وزان، إضافة إلى أقاليم أخرى مجاورة.
كما شدد على أن غياب التخصصات الطبية الأساسية، وعلى رأسها طب الأطفال في ظل تفشي أمراض معدية مثل الحصبة، يُعد من أبرز العوائق التي تحول دون تقديم رعاية صحية كافية. وبيّن أيضًا أن هناك قصورًا في خدمات تخصصات أمراض القلب والشرايين، طب الأعصاب، الجراحة العامة، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ لفت النائب الانتباه إلى أزمة نقص الأدوية التي تعاني منها المستشفى، الأمر الذي يضعف قدرتها على تلبية احتياجات المرضى، خاصةً أولئك المنتمين إلى الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة.
وفي ختام استفساره، دعا النائب وزير الصحة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمواجهة هذه التحديات وتحسين الوضع الصحي في المستشفى، بما يضمن تقديم خدمات صحية ترتقي إلى تطلعات المواطنين وإيجاد بيئة علاجية أكثر كفاءة.
ويأتي هذا السؤال الكتابي في إطار الجهود المستمرة للنائب منصف الطوب للدفاع عن القضايا التي تهم الرأي العام وسكان إقليم تطوان، سعياً لإحداث تغييرات إيجابية في القطاع الصحي والاجتماعي بالمنطقة.