تشهد أشغال توسعة وتحديث المحطة الجوية بمطار تطوان سانية الرمل تقدمًا سريعًا، في خطوة تروم تعزيز البنية التحتية للنقل الجوي على الصعيد الوطني، وتوفير خدمات أكثر تطورًا للمسافرين.
يمتد المشروع على مساحة تقارب 5000 متر مربع، ويهدف إلى رفع القدرة الاستيعابية للمطار إلى مليوني مسافر سنويًا، استجابة للارتفاع المضطرد في حركة الطيران، خاصة خلال موسم الصيف ومع تزايد الخطوط الجوية الرابطة بين تطوان ومدن مغربية وأوروبية.
وتُظهر الصور والتقارير المتداولة على وسائل التواصل، أن المشروع بلغ مراحل متقدمة سواء على مستوى البنية المعمارية أو تجهيزات المحطة بمعدات حديثة تواكب المعايير الدولية، ما يعزز التوقعات بقرب انتهاء الأشغال في الآجال المحددة.
ويرتقب أن يُحدث هذا الورش نقلة نوعية في خدمات مطار تطوان، ما سيجعله عنصرًا محوريًا في تنشيط الحركة السياحية والتجارية بالمنطقة، خصوصًا في ظل ما تعرفه جهة تطوان – المضيق – الفنيدق من انتعاش اقتصادي واستقطاب استثماري متزايد.
ويُعد المشروع جزءًا من استراتيجية وطنية واسعة لتأهيل المطارات الجهوية، بهدف تحقيق عدالة مجالية في الربط الجوي، وتقوية موقع المغرب كمحور إقليمي في مجال الطيران المدني.