في خطوة جديدة تؤكد على صرامة السيادة الوطنية، أعلنت السلطات في مدينة العيون مساء أمس الخميس 20 فبراير الجاري منع مجموعة من النواب الأوروبيين المعروفين بدعمهم للبوليساريو عن النزول بمطار الحسن الأول.
ويأتي هذا الإجراء في إطار حماية التراب الوطني ورفض أي تدخل خارجي يهدف إلى تأجيج النزاعات حول قضية الصحراء، رغم محاولات بعض الجهات الأوروبية التستر على أجنداتها تحت شعار “حقوق الإنسان”.
ويؤكد هذا القرار مجددًا أن المغرب لن يتوانى في الدفاع عن سيادته ولا عن منع أي محاولة لاستغلال ترابه لخدمة سياسات انفصالية، في ظل الجهود الحثيثة لتعزيز التنمية والاستقرار في أقاليمه الجنوبية.