اختيارات المحرر

    رحيل عبد العالي الرامي… صوت العمل الجمعوي يفقد أحد أبرز رموزه

    يوليو 13, 2025

    آيت بوكماز… صرخة في صحراء الإقصاء

    يوليو 12, 2025

    حادث دراجتين ناريتين بالحزام الأخضر ينهي حياة شابين ويستنفر السلطات

    يوليو 12, 2025
    فيسبوك تويتر الانستغرام
    الأحد, يوليو 13, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    فيسبوك تويتر الانستغرام يوتيوب RSS
    تطوان 44تطوان 44
    • الرئيسية
    • أخبار
      • أخبار محلية
      • أخبار جهوية
      • أخبار وطنية
      • أخبار دولية
    • أنشطة ملكية
    • رياضة
      • بطولة Pro
      • رياضة محلية
      • فلاشات رياضية
    • سياسة
    • ثقافة وفنون
    • مجتمع
    • تربية وتعليم
    • اقتصاد
    • حوادث
    • المزيد
      • ركن البيع
      • العقارات
      • الإشهارات
      • روبرتاجات
      • أنشطة جمعوية
    تطوان 44تطوان 44
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أخبار وطنية»الصين والهيمنة الناعمة… استراتيجية السيطرة وإعادة تشكيل النظام العالمي الجديد
    أخبار وطنية

    الصين والهيمنة الناعمة… استراتيجية السيطرة وإعادة تشكيل النظام العالمي الجديد

    adminadminأبريل 9, 2025آخر تحديث:أبريل 9, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    واتساب فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني تيلقرام
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تطوان44: محمد المسيح 

    تعد الهيمنة من المواضيع الرئيسية في الدراسات السياسية والعلاقات الدولية، ويمكن القول إن الهيمنة مفهوم غريزي لدى الدول، وهذا المفهوم ليس وليد اللحظة وإنما هو سيرورة لمفهومي السيطرة والنفوذ (العسكري والاقتصادي والثقافي) والذي عرف تطورًا عبر الحضارات والإمبراطوريات والدول منذ قدم التاريخ.

    فإذا قمنا بتتبع السياق التاريخي للهيمنة، نجد في الحضارات القديمة مثل البابلية والفارسية والرومانية، فرضت هيمنتها من خلال القوة العسكرية لبسط هيمنتها على الشعوب والأراضي الشاسعة، بينما الحضارة الإسلامية في عهد الأمويين والعباسيين سعت إلى الهيمنة الدينية والثقافية بنشر الإسلام واللغة العربية. وفي الحقبة الاستعمارية بين القرن السادس عشر والتاسع عشر، مارست كل من فرنسا وإسبانيا وبريطانيا والبرتغال هيمنة عسكرية بقوة السلاح واقتصادية باستغلال الموارد الطبيعية للدول المستعمرة.

    لكن بعد تأسيس منظمة الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، شكل حدثًا مفصليًا في تاريخ البشرية، بحيث وصلت القوى الكبرى إلى وعي جماعي بحجم تكلفة السعي وراء الهيمنة في بُعده الإنساني والاقتصادي، فتم بناء نظام من خلال منظمة الأمم المتحدة بمنطق توازن القوى، يحد من الرغبة الجامحة للدول للهيمنة، والفيتو ما هو إلا أداة من أدوات خلق التوازن لمنع دولة أو مجموعة من الدول من فرض هيمنة عسكرية أو اقتصادية أو سياسية على باقي دول العالم، تفاديًا لحرب عالمية.

    في القرن الواحد والعشرين، نلاحظ تحولات جيوستراتيجية، أهمها صعود الصين كقوة اقتصادية مؤثرة في العالم، وإذا قمنا بتحليل سطحي، سنجد أن الصين تستعمل الاقتصاد كقوة ناعمة لتعزيز مكانتها دوليًا، وغير مهتمة بالصراعات الجيوسياسية والسباق نحو التسلح، وتقتصر على ما هو اقتصادي وتجاري فقط.

    لكن إذا قمنا بتحليل العقل الصيني الذي يطبق استراتيجية “الذئب الصبور” بخطوات ثابتة نحو تفكيك النظام العالمي الحالي، وبالموازاة بناء نظام عالمي جديد باستعمال الاقتصاد كقوة ناعمة، في أفق هيمنة سياسية وعسكرية كهدف استراتيجي على المدى الطويل.

    فكرة الهيمنة الصينية تعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد مع مشروع “طريق الحرير” الذي كان الهدف منه ربط الصين بأوروبا عبر آسيا الوسطى والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبعد ألفي عام، تقوم الصين بتجريب ما هو مجرّب بمسمى آخر “الحزام والطريق”، بآليات وأدوات أخرى وبعمق استراتيجي مدروس ومخطط له، وبهامش خطأ صفر.

    هذا المشروع أُعلن عنه من طرف الرئيس الصيني شي جين بينغ سنة 2013، عن إنشاء حزام بري وطريق بحري يشمل أكثر من 150 دولة من آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، الهدف منه خلق التعددية القطبية والتكامل الاقتصادي العالمي، لكن في طياته تكون الصين مركزًا له، وأعضاؤه تابعين لها.

    تُنفذ هذا المشروع باستثمارات ضخمة ببناء الطرق والسكك الحديدية والموانئ، باستخدام “دبلوماسية الديون” بدون شروط وبشكل سخي، والتي تؤدي إلى فشل الدول في سداد الديون، مثل سريلانكا التي اضطرت إلى تأجير الميناء لمدة 99 سنة للصين، وما تبعه من نقاش حول فقدان السيادة للدولة، ونفس الشيء بالنسبة لباكستان التي استعانت بصندوق النقد الدولي خوفًا من فقدان السيطرة على بعض أصولها في المشروع. وبالتالي، فسياسة القروض تؤدي بطريقة غير مباشرة إلى تبعية اقتصادية وسياسية فيما بعد، يتيح لها تشكيل تكتل اقتصادي تكون هي المستفيد الأول منه.

    إضعاف الدولار الأمريكي يتم من خلال مجموعة “البريكس” التي تعرف تطورًا متسارعًا باعتماد العملات الوطنية في المعاملات التجارية، وعلى سبيل المثال، الصين وروسيا أكثر من %70 من معاملاتهما تتم بالروبل واليوان، بالإضافة إلى مشروع “اليوان الإلكتروني” الذي أطلقته الصين كأداة استراتيجية لمنافسة وهيمنة الدولار.

    ما يعزز هيمنة الصين هو إنشاء مؤسسات موازية لمؤسسات ومنظمات دولية، مثل “البنك الآسيوي للاستثمار” الذي أُسس سنة 2015 بمبادرة من الصين، ويضم أزيد من 100 دولة من بينهم دول أوروبية كفرنسا وإيطاليا، كبديل للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وقبلها “منظمة شنغهاي للتعاون” التي توازي حلف الناتو على المستوى العسكري، ومجموعة السبع الكبرى ومجموعة العشرين على المستوى الاقتصادي والسياسي. ومن أجل تقزيم دور منظمة التجارة العالمية، بخلق كيان يوازي مهامها، تم تأسيس “الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة” التي تعتبر أكبر اتفاقية تجارة حرة في العالم.

    تبقى الولايات المتحدة الأمريكية المتضرر الرئيسي من الطموح الصيني، وتعيش مرحلة صعبة ودقيقة في تاريخها، وتكرر تجربة الحرب الباردة، لكن بموازين قوى مختلة لصالح الصين. موضوع هذا الصراع هو الحد من الهيمنة الاقتصادية للصين والسباق نحو التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والرئيس دونالد ترامب يحاول إعادة التوازن بفرض عقوبات جمركية لها أثر آني، لكن على المدى البعيد لن تصمد الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تعي هذا جيدًا. لكن الرئيس الأمريكي لديه تصور واضح حول إيقاف هذا المد الاقتصادي الصيني، ولهذا طلب ضم كندا وشراء غرينلاند، وإعادة فرض السيطرة على قناة بنما. هذه محددات استراتيجية لوقف الزحف الصيني، بالإضافة إلى التفاوض حول إقناع الدول بنموذجه الاقتصادي، وهو ما يفسر التقارب الأمريكي الروسي في قضية الحرب الأوكرانية، وسخاء الجانب الأمريكي في الموضوع، ونفس الشيء مع إيران، وتودده للهند، وبالإكراه للاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات جمركية، والابتزاز أحيانًا بالأمن الذي تعيشه أوروبا بفضل الولايات المتحدة الأمريكية.

    في ظل هذا المخاض، لا أستغرب في المستقبل تحالفًا استراتيجيًا بين روسيا والهند لمواجهة الهيمنة الصينية، لأنه رغم الشراكة الاستراتيجية بين الصين وروسيا، لكنها بشيء من الحذر من الجانب الروسي الذي أصبح موردًا طبيعيًا للصين فقط، والهند تخاف من تحويلها إلى سوق استهلاكية.
    بقلم محمد مسيح طالب باحث بالعلوم السياسية والعلاقات الدولية.

    بقلم محمد المسيح 

    طالب بمسلك الماستر “السياسات الدولية و الدبلوماسية و الرقمنة بكليّة الحقوق بتطوان 

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقمجلس جماعة تطوان يصادق بالإجماع على دعم الجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية بـ50 ألف درهم تقديرًا لدورها الإعلامي والتنموي
    التالي درك أزلا يوقف مروج مخدرات وكحول مبحوثًا عنه قرب مؤسسات تعليمية
    admin

    المقالات ذات الصلة

    رحيل عبد العالي الرامي… صوت العمل الجمعوي يفقد أحد أبرز رموزه

    يوليو 13, 2025

    آيت بوكماز… صرخة في صحراء الإقصاء

    يوليو 12, 2025

    رئيس جماعة يقود مسيرة احتجاجية بأزيلال… صرخة تنموية ضد التهميش والإقصاء

    يوليو 11, 2025

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    الأخيرة

    اعتقال مؤثر تطواني بتهمة الضرب و الجرح و ارتكابه لجرائم غابوية وتوثيقها عبر قناته باليوتوب

    يناير 26, 2025

    تقديم مؤثرة تطوانية في حالة سراح على أنضار النيابة العامة بتهمة التهجم على مسكن الغير

    مايو 23, 2024

    للمرة الثانية بتطوان… مدير وكالة بنكية يختلس المليارات من ودائع زبناء BMCE ويختفي عن الأنظار.

    يونيو 8, 2024

    أزمة في تواريخ الشهادات الطبية تورط مؤثرة شهيرة بتطوان

    يونيو 12, 2024
    أخبار خاصة
    أخبار وطنية يوليو 13, 2025

    رحيل عبد العالي الرامي… صوت العمل الجمعوي يفقد أحد أبرز رموزه

    غيب الموت، مساء السبت، أحد الوجوه البارزة في العمل الجمعوي بالمغرب، ويتعلق الأمر بالفاعل المدني…

    آيت بوكماز… صرخة في صحراء الإقصاء

    يوليو 12, 2025

    حادث دراجتين ناريتين بالحزام الأخضر ينهي حياة شابين ويستنفر السلطات

    يوليو 12, 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    الأكثر مشاهدة

    اعتقال مؤثر تطواني بتهمة الضرب و الجرح و ارتكابه لجرائم غابوية وتوثيقها عبر قناته باليوتوب

    يناير 26, 20251٬955 زيارة

    تقديم مؤثرة تطوانية في حالة سراح على أنضار النيابة العامة بتهمة التهجم على مسكن الغير

    مايو 23, 20241٬343 زيارة

    للمرة الثانية بتطوان… مدير وكالة بنكية يختلس المليارات من ودائع زبناء BMCE ويختفي عن الأنظار.

    يونيو 8, 20241٬301 زيارة
    اختيارات المحرر

    رحيل عبد العالي الرامي… صوت العمل الجمعوي يفقد أحد أبرز رموزه

    يوليو 13, 2025

    آيت بوكماز… صرخة في صحراء الإقصاء

    يوليو 12, 2025

    حادث دراجتين ناريتين بالحزام الأخضر ينهي حياة شابين ويستنفر السلطات

    يوليو 12, 2025
    فيسبوك تويتر الانستغرام بينتيريست
    • شروط الاستخدام
    • من نحن
    • اتصل بنا
    تصميم وتطوير شركة النجاح هوست naja7host

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter