شهدت قاعة أم كلثوم بمدينة مرتيل، مساء يوم الخميس المنصرم ، حادثة أثارت استياء فريق جمعية أصدقاء مرتيل لكرة القدم داخل القاعة، حيث تفاجأ لاعبوه وإدارته بقرار منعهم من إجراء حصتهم التدريبية الأسبوعية، وهو ما اعتبروه قرارًا مجحفًا يضر بمسار الفريق واستعداداته للمباريات الرسمية.
هذا ويُعد فريق أصدقاء مرتيل الممثل الوحيد لمدينة مرتيل وعمالة المضيق الفنيدق في البطولة الوطنية للقسم الوطني الثاني تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة. ومع ذلك، تم منعه من التداريب بسبب تنظيم الدوري الرمضاني، دون إيجاد حلول توافقية تضمن استمرارية الفريق وتكافؤ الفرص.
وفي محاولة لإيجاد حل، اقترح المكتب المسير للفريق تأخير توقيت انطلاق الدوري لمدة 30 دقيقة فقط، مما يتيح لهم إجراء التداريب دون التأثير على مجريات الدوري، وهو مقترح لقي تأييد قائد الملحقة الإدارية الثانية، لكنه قوبل بالرفض من طرف المسؤول عن القاعة.
أمام هذا الوضع، ينتظر الفريق اجتماعًا صباح يوم غد بمقر باشوية مرتيل لمناقشة الأزمة وإيجاد حل نهائي. ومع ذلك، فقد أكد المكتب المسير أنه في حال عدم التوصل إلى حل منصف، فإن الفريق سيتخذ قرار الانسحاب من منافسات البطولة الوطنية وكأس العرش، محملًا الجهات الوصية كامل المسؤولية.
إن ما حدث يطرح تساؤلات حول كيفية تدبير الفضاءات الرياضية بالمدينة، وضرورة التنسيق بين الجهات المعنية لضمان استمرارية الأندية الممارسة على المستوى الوطني، دون الإضرار بالأنشطة الرياضية المحلية الأخرى.
فهل سيتم التوصل إلى حل يحفظ حقوق جميع الأطراف، أم أن المدينة ستفقد ممثلها الوحيد في البطولة الوطنية؟؟؟